زراعة الأسنان
قد يتعرض الإنسان لفقدان أي من أسنانه أو حتى جميعها، وعند اتباع الطرق التقليدية يتم استبدال الأسنان المفقودة بعمل التركيبات الثابتة أو المتحركة طبقاً لما تقتضيه الحالة. أما الآن مع التطور الهائل في مجال طب الأسنان أصبح من الممكن استعاضة الأسنان المفقودة باستخدام جذور صناعية من معدن التيتانيوم الخالص وهي ما تسمى بعملية زراعة أو غرس الأسنان. وتعتبر زراعة الأسنان البديل الأكثر ثباتاً والأكثر شبهاً بالأسنان الطبيعية، حيث يتمكن الشخص من الكلام براحة مطلقة وثقة تامة، و الأكل ومضغ الطعام، بالإضافة إلى شكلها الطبيعي.
ونحن هنا في مركز المحترفون الطبي لدينا قسم خاص لزراعة الأسنان بإشراف أطباء ذوي خبرة عالية عالمية في زراعة الأسنان.
ما هي فوائد زراعة الأسنان؟
كيف تتم زراعة الأسنان؟
ما هي الحالات المناسبة لزراعة الأسنان؟
هل هناك موانع صحية قد تحول دون عملية زراعة الأسنان؟
هل يستغرق تعويض الأسنان المفقودة عن طريق الزراعة وقتاً طويلاً؟
هل عملية رزاعة الأسنان مؤلمة؟
هل تتم عملية زراعة الأسنان بنجاح دائماً؟
هل من الممكن أن يرفض الجسم زراعة أو غرس الأسنان؟
هل ستبقى معي طيلة الحياة؟
في حالة فشل غرسة الأسنان فهل بالإمكان وضع غرسة أخرى مكانها؟
يقال أن غرسات الأسنان لاتصاب بالتسوس كونها معدنية, فهل لابد من تفريشها؟
ما هي فوائد زراعة الأسنان؟
تعتبر البديل الأفضل بين بدائل الاستعاضة الأخرى سواء الثابتة أو المتحركة حيث التركيبات الثابتة تحتاج إلى نحت الأسنان المحيطة بالسن المفقود وهو جزء من السن لا يمكن استعادته فيما بعد وقد يعرض الأسنان للحساسية والتسوس.
كما أن التركيبات المتحركة تكون عرضة للحركة أثناء الأكل والكلام مما يسبب الإزعاج والإحراج بالإضافة إلى تأثيرها في ضمور عظم الفك.
و من فوائد زراعة الأسنان:
تحول دون ضمور العظم مكان الأسنان المفقودة وتحافظ عليه.
تحافظ على الأسنان الطبيعية المجاورة وتبقيها سليمة... كيف؟
عند فقدان أحد الأسنان....واستعاضته بالطرق التقليدية، فإننا نحتاج لنحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود، كما أن ماتتم استعاضته هو جزء التاج فقط أي الجزء الظاهر فوق اللثة. أما زراعة الأسنان فإنه بالإمكان استعاضة جذر وتاج السن بدون الحاجة لنحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود.
الحصول على أسنان ثابتة كثبات الأسنان الطبيعية (سواء استخدمت لاستعاضة سن واحد أو جميع الأسنان) حيث لا تتحرك أثناء المضغ أو الكلام وغير ذلك.
استعادة الثقة بالنفس حيث أنه بعد أن يحصل الإنسان على استعاضة ثابتة وجميلة الشكل كالأسنان الطبيعية فإنه سيستعيد الكثير من الأشياء، ليس فقط قدرته على مضغ الطعام والكلام براحة ودون قلق، وإنما سيستعيد ثقته بنفسه وتصبح حياته طبيعية وأكثر فعالية.
تساعد على ثبات واستقرار التركيبات المتحركة للأسنان بشكل فعال وبالتالي تجنب الإحراج أثناء الأكل أوالكلام وتحسن القدرة على المضغ.
تعطى مظهرا طبيعيا و اكثر شبابا للوجه حيث تدعم الشفاه و عضلات الوجه.
كيف تتم زراعة الأسنان؟
تتم زراعة الأسنان على مراحل هي:
المرحلة الأولى:
تتم فيها وضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود وذلك بعد إعداد المكان المناسب لها.
المرحلة الثانية:
الالتئام وفيها يحدث الاندماج العظمي (Osseo integration) بين عظم الفك والغرسة، ويستغرق ذلك حوالى شهرين الى ثلاثة اشهر (و احيانا اكثر او اقل ).
المرحلة الثالثة:
التركيبة النهائية والتي تشبه الأسنان الطبيعية من حيث الشكل واللون، وتشتمل هذه المرحلة على عدة جلسات ضرورية لعمل التركيبة النهائية، كأخذ طبعات للفم وتجربة التركيبة النهائية قبل تثبيتها بشكل نهائي.
ما هي الحالات المناسبة لزراعة الأسنان؟
زراعة الأسنان هي الحل الأمثل للأسنان المفقودة سواء ضرس واحد أو مجموعة أضراس أو جميعها، وتصلح لكبار السن ومتوسطي الأعمار. مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية وكمية العظم كعامل مهم وأساسي والتي على ضوئها يحدد طبيب الأسنان مدى صلاحية الحالة لزراعة الأسنان.
هل هناك موانع صحية قد تحول دون عملية زراعة الأسنان؟
بالطبع هناك موانع صحية قليلة قد تحول دون عملية الزراعة مثل عدم قدرة المريض على تحمل أي عملية جراحية لإصابته بأمراض خطيرة تؤثر على التئام العظم واللثة مثل الحالات المتطورة لأمراض نقص المناعة والاضطرابات العظمية أو الدموية وكذلك التذبذب الشديد لمستوى السكر في الدم أو تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة العلاجية، فهذه الحالات تؤثر بشكل خطير على نجاح زراعة الأسنان.
وهناك حالات أخرى تؤثر بشكل نسبي على نجاح الزراعة و ينصح بمعالجتها أولاً ثم وضع غرسات الأسنان و من هذه الأمور كثرة التدخين وإهمال العناية بصحة الفم من قبل المريض. ويظل طبيب الأسنان المختص هو الذي يقرر صلاحية الحالة للزراعة من عدمها.
هل يستغرق تعويض الأسنان المفقودة عن طريق الزراعة وقتاً طويلاً؟
عادة تتراوح الفترة التي تستغرقها الزراعة من شهرين الى ثلاثة أشهر وقد تكون أطول من ذلك، وهذا يرجع إلى حالة المريض ومدى استجابة العظم للزراعة. وخلال فترة العلاج تعوض الأسنان المفقودة بالبدائل السنية المؤقتة حتى يحين موعد التركيبة النهائية.
هل عملية رزاعة الأسنان مؤلمة؟
تتم عملية زراعة الأسنان تحت التخدير الموضعي.. لذا فهي غير مؤلمة، ولكن قد يشعر المريض بانتفاخ بسيط أو قد يشعر بعدم الراحة خلال بضعة أيام بعد العملية الأمر الذي قد يصاحب أي عملية جراحية أخرى تجرى في الفم والأسنان كعملية خلع الضرس -على سبيل المثال- وعادة ما يصرف طبيب الأسنان أدوية لتخفيف الألم والالتهابات.
هل تتم عملية زراعة الأسنان بنجاح دائماً؟
نظراً للتقدم المستمر في طرق زراعة الأسنان والتطور الهائل في المواد المستخدمة، نجد أن نسبة النجاح عالية جداً تصل إلى 95% للفك السفلي و 90% للفك العلوي.
هل من الممكن أن يرفض الجسم زراعة أو غرسة الأسنان؟
الجسم لا يرفض غرسة الأسنان كما يحدث في زراعة القلب والكلى، ولكن لا يعني هذا أن غرسات الأسنان لا تفشل ولكن فشلها يكون مرتبط بعوامل أخرى كعدم مراعاة الخطوات السليمة في العملية الجراحية، أو تحميل الغرسات بقوة أكثر مما تحتمل، أو الأمراض مؤثرة على الالتئام العظمي و مصاب بها المريض. بينما غرسات الأسنان المصنوعة من مادة التيتانيوم متلائمة مع أنسجة الجسم وتلتحم مع العظم المحيط، وهذه المادة تستخدم بشكل كبير في المجال الطبي لتعويض أجزاء الجسم.
هل ستبقى معي طيلة الحياة؟
هذا وارد بنسبة كبيرة و بعض غرسات الأسنان لازالت تعمل بنجاح بعد 30 سنة و هذا يعتمد بشكل كبير على حالة المريض و نوعية و كمية العظم و مستوى عناية المريض بالفم و الأسنان.
في حالة فشل غرسة الأسنان فهل بالإمكان وضع غرسة أخرى مكانها؟
يعتمد ذلك على كمية و جودة العظم بعد إزالة الغرسة الفاشلة. وعادة ينتظر إلى أن بلتئم الجرح و يتكون العظم بشكل كاف ثم توضع غرسة أخرى.
يقال أن غرسات الأسنان لاتصاب بالتسوس كونها معدنية, فهل لابد من تفريشها؟
هذا صحيح غرسات الأسنان لاتصاب بالتسوس. ولكن تصاب بإلتهابات اللثة حولها مما يؤدي إلى فشلها. لذلك يجب التنظيف حولها لإزالة الترسبات البكتيرية.